WTDO, World Transparent Democracy Organization
www.world-transparent-democracy.org

 

-----------

الجمعة‏، 30‏ أيار‏، 2014. الاعلام العربي يا لذيذ. منهم من يقول ان انتخاب السيسي في مصر ديمقراطي ومنهم من يقول العكس. لا يوجد ديمقراطية شفافة في الشرق الأوسط.

http://www.world-transparent-democracy.org/ar/14ar/ar-140530.htm

 

الجمعة‏، 30‏ أيار‏، 2014. الاعلام العربي يا لذيذ. منهم من يقول ان انتخاب السيسي في مصر ديمقراطي ومنهم من يقول العكس. لا يوجد ديمقراطية شفافة في الشرق الأوسط.

أين الواقع:

- نسبة الاقتراع حسب قناة الجزيرة 12 بالمئة وقد حصل السيسي على 93 بالمئة. إذا حصل السيسي على  11,16 بالمئة من عدد من يحق له الانتخاب في مصر.

- لكن ذكاء العربية يكمن في اعلان نجاح السيسي ب 93 بالمئة والتشديد على الطابع الديمقراطي في الاقتراع.

- لكن المراقبون الدوليون والعرب اعلنوا عدم وجود النزاهة الديمقراطية.

- نحن نقول أن العسكري الذي قاد انقلاب على رئيس مدني منتخب من الشعب ثم نظّمَ قمع الحريات وإقصاء مناوئيه السياسيين ثم جهز الإعلام لصالحه ثم يعرض نفسه كالحل لخلاص البلاد ثم يفوز ب 93 بالمئة، لا يمكن أن يكون انتخابه ديمقراطي.

- الديمقراطية الشفافة تقضي بتأمين حقوق الناس وحريتهم وعدم توجيه الإعلام وعدم استعمال السلطة والترهيب والقتل والقمع والحبس والرشوة وفتح باب الترشيح لكل الناس والحوار حسب برامج اصلاحية. وعندما ينجح احدهم يحصل على نسبة منطقية لا تتعدى 60 إلى 70 بالمئة من المقترعين. كل هذا لم يكن مع العسكري السيسي.

...............

WTDO, World Transparent Democracy Organization

world-transparent-democracy.org

....................................................................................................

....

معلومات من الإعلام :

<<<<< 

لماذا «تعزف» الجماهير عن.. «المشاركة»؟ الرأي الأردنية

حتى بدأت الناس تتساءل عما اذا كان «هؤلاء» هم الذين انتظروهم، ليحلوا مكان العصابات الفاسدة والعميلة للغرب الاستعماري، كي يأخذوا البلاد الى طريق الحرية والعدالة الاجتماعية ويوفروا لعباد الله رغيف الخبز وفرصة العمل والطبابة، والخدمات في حدها الادنى، بعد ان انهارت تماماً، وغدا الفقر والبطالة والمرض والأميّة «وباء» يفتك بالعرب، فيما ثروات الحُكّام وارصدة الازلام ووعاظ السلاطين والعسعس واجهزة القمع والتنكيل والقتل... تتضخم.. -

وخطاب الانظمة العربية لا يُقنع احدا، والازمات وصلت ذروتها، ولم تنهض الاحزاب، جديدها والقديم، بأي دور او تتصرف بمسؤولية، بل بقيت كما كانت حالها قبل «الربيع» مُتكلّسة وجامدة، لا تعرف الديمقراطية ولا تأخذ المراجعة او النقد الذاتي او حتى استخلاص الدروس والعبر من ابتعاد الجماهير وعزوفها عن الالتحاق بصفوفها او الاقتراب منها... طريقها الى النور، ولم تتقدم خطوة الى الأمام، حتى بعد ان تم «الاعتراف» السُلطوي الذكي (حتى لا نقول الخبيث) بعلنية العمل الحزبي بل والاستعداد لتمويل الاحزاب ورفد ميزانياتها الصفرية، كديكور ديمقراطي، اكثر منه رغبة بتطوير العمل الحزبي واطلاقه وتكريسه نهجاً تنافسياً يدفع بالحياة السياسية قدماً، ويُسهم في اثارة اهتمام الجمهور، وحماسته والارتقاء بقدرته على التمييز والاختيار بين القوائم الحزبية المتنافسة، وليس أدل على ذلك من تَخلّف قوانين الاحزاب والانتخاب وتفصيلها على مقاسات وقراءات سلطوية محسوبة بدقة وايقاع بطيء، يراد منه الإبقاء على العملين الحزبي والبرلماني في اطار الضعف والتبعية للأنظمة ودائماً في دائرة اللامبالاة الجماهيرية، التي لم تعد في أغلبيتها ترى في الاحزاب او الحزبية طريقاً للارتقاء بالحياة السياسية، وفرصة متجددة لتعميق الديمقراطية ونشر ثقافتها وجعل المنافسة السلمية المستندة الى برامج وانحيازات سياسية واجتماعية واضحة، هي الطريق للمشاركة الشعبية وإخراج البلاد العربية من حال الركود والفساد و»العطالة» السياسية والعجز السلطوي «المُقيم» على اكثر من صعيد.. -

آن الأوان، لأن تُدرك الانظمة العربية، ان استمرارها في لعبة تغيير او تبديل الاقنعة، واستخدام المزيد من عمليات إخفاء قبائح الثقافة الأبوية والبطريركية التي تمارسها، انظمة او رموز ما بعد «ثورات» الربيع العربي أو قبلها، لن تخدع المزيد من الجمهور العربي، الذي وان كانت قدرته على الثورة قد تراجعت، بفعل إحباطه وخيبة أمله، الا ان عزوفه اللافت، عن «ديمقراطية الصناديق» هو الجواب وكأني به تصويت بالأرجل والقبضات.. فهل هناك من يتعظ؟ - See more at: http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2014/5/909024.html

>>>> 

----------------------------------------------

  

WTDO

WTDO, World Transparent Democracy Organization
www.world-transparent-democracy.org