-----------

الإثنين‏، 06‏ نيسان‏، 2015. " حمير الايمان " بالعقائد الدينية الخرافية يطغون على الحداثة والسلام والديمقراطية في الدول العربية والإسلامية. خلاص لبنان في حياده والنظام الديمقراطي.

http://www.world-transparent-democracy.org/ar/15ar/ar-150406.htm

الإثنين‏، 06‏ نيسان‏، 2015. " حمير الايمان " بالعقائد الدينية الخرافية يطغون على الحداثة والسلام والديمقراطية في الدول العربية والإسلامية. خلاص لبنان في حياده والنظام الديمقراطي.

تتطور الشعوب باتجاه الديمقراطية وحقوق الناس والتفتيش عن سلام دائم. لكن مستحيل انجاز ديمقراطيات عند شعوب متحجرة يطغي على شبابها التثقيف الديني الاسلامي في توجه عنصري هدفه استعمال الدين في الدولة وقوانينها.

وهكذا جاء وقت الاحباط والتشاؤم في مستقبل العالم العربي بعدما برهنت هذه الشعوب انها تفضل الحروب الطائفية بدل المطالبة بالحرية والديمقراطية لتثبيت السلام.  

نحلم في لبنان ربما يأتي وقت الثورة الشعبية المسالمة للمطالبة بالديمقراطية الشفافة والحياد بعيداَ عن الدكتاتوريين المجرمين والابتعاد عن  " حمير الايمان " بالعقائد الدينية الخرافية، مع العلمانية في الدولة والتوازن الطائفي في المؤسسات العامة ليبقى لبنان بسلام وحرية وإنماء.

..............................

معلومات من الإعلام :

<<<<< 

لبنان أمام تفجّر المنطقة

وما يقوله واقع كهذا شهادة أخرى على أنّ الاستقطاب الطائفيّ الصريح هو ما بات صوته يعلو على كلّ صوت آخر، بحيث لم تعد ثمّة حاجة لديه كي يُسند خياره إلى حجج متماسكة. ذاك أنّ كلاًّ من الجماعتين السنّيّة والشيعيّة تخوض ضدّ الأخرى حرباً مفتوحة متعدّدة الجبهات، وولاء الفرد في هذه الحرب إنّما هو لجماعته حصراً وبالمطلق.

وفي هذه الغضون، تتحوّل البلدان العربيّة ساحات لتبديد البشر والثروات، فضلاً عن تسميم العقول بولاءات الجماعات الطائفيّة وتعصّباتها وخرافاتها.

وفي معمعة كهذه، يبدو طبيعيّاً جدّاً ومشروعاً جدّاً أن يطغى على وعي بعض اللبنانيّين سؤالان: متى يحين دورنا نحن كي نتقاتل، سيّما مع الانهيار الكامل الذي يضرب العلاقة السنّيّة – السعوديّة والشيعيّة – الإيرانيّة؟ وما الذي يمكن فعله لدرء هذا الاحتمال؟

وهنا، وللمرّة الألف، لا بدّ من تجديد الاسترشاد بمبدأ الحياد الذي يقي لبنان عواصف الجوار، ويكون مدخله الانسحاب من الحرب السوريّة تمهيداً للانسحاب من الحروب كافّة.

لكنْ ما العمل فيما القوى السياسيّة – الطائفيّة الفاعلة متورّطة حتّى الأذنين في الانحيازات القاتلة، شأنها في ذلك شأن امتداداتها المذهبيّة خارج الحدود؟ ومن يبحث عن برهان عليه أن يعاود الاستماع للخطاب الأخير الذي ألقاه أمين عام حزب الله!

 https://now.mmedia.me/lb/ar/commentaryar/565051-لبنان-أمام-تفجر-المنطقة

>>>>> 

...............

WTDO, World Transparent Democracy Organization

(www)world-transparent-democracy.org

التجمع الديمقراطي الشفاف العالمي

< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

....................................................................................................

‏

WTDO